أكدت رئيسة مجلس السلم والأمن الأفريقي، السفيرة ناييمي إزيزي، دعم المجلس لجهود الحكومة السودانية في تحقيق الأمن والاستقرار والمصالحة بولايات دارفور، بينما أعلن وزير الخارجية السوداني، تعاون الحكومة مع الوفد الأفريقي خلال زيارته للسودان. ووصل العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأربعاء، وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي، برئاسة السفيرة ناييمي إزيزي، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، وسيقوم الوفد الجمعة بزيارة لإقليم دارفور غربي البلاد، لتقييم الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك. والتقى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الوفد الأفريقي مؤكداً أنهم سيجدون كل تعاون من جانب المسؤولين، خلال لقاءاتهم بالخرطوم ودارفور . وقال خلال مباحثاته مع الوفد، إن السودان حينما قبل بالبعثة المشتركة "اليوناميد" شدّد على أن العامل الأفريقي لا بد أن يكون طاغياً، مشيراً إلى أن "اليوناميد" هي عملية أفريقية، وأن الأممالمتحدة يقتصر دورها فقط على توفير الدعم المالي واللوجستي . جهود الحكومة " رئيسة مجلس السلم والأمن الأفريقي ناييمي إزيزي أكدت دعم المجلس لجهود الحكومة السودانية فيما يتعلق بالأوضاع في دارفور خاصة إشاعة الأمن والاستقرار ودعم تحقيق المصالحة الوطنية " وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، إن وزير الخارجية شرح للوفد الجهود التي قامت بها الحكومة منذ اتفاق أبوجا وحتى الآن لإرساء دائم للسلام في إقليم دارفور، مستعرضاً الجهود التي قامت بها الحكومة من أجل استتباب الأمن والاستقرار في الإقليم . وأضاف أن الوزير تطرق كذلك إلى مسألة خروج "اليوناميد" من السودان، وأن السودان يعول كثيراً على الدول الأفريقية للوقوف معه، لتوفير خروج سلس ومتفق عليه ل"اليوناميد" من السودان . من جانبها قالت رئيسة مجلس السلم والأمن الأفريقي، إن زيارة المجلس تأتي بغرض تقييم الأوضاع على الأرض في دارفور، مؤكدة دعم المجلس لجهود الحكومة السودانية فيما يتعلق بالأوضاع في دارفور، خاصة إشاعة الأمن والاستقرار ودعم تحقيق المصالحة الوطنية . وعبّر أعضاء الوفد عن شكرهم للسودان، مؤكدين أنهم سيبذلون جهودهم من أجل مساعدته لتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الإقليم، مشيرين إلى أن زيارتهم تهدف للوقوف على حقيقة الأوضاع على الأرض.
