أكد نائب الأمين العام للحركة الإسلامية المهندس حامد صديق دعم الحركة للحوار الوطني، وقال إنها ستنخرط في محور الحوار المجتمعي، وحذر من التحديات التي تواجه البلاد، وأعلن قيادة التعبية لتحقيق الإنتاج والوجود بحقول القطن والقمح وزهرة الشمس. ووجَّه المؤتمرين خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لبرنامج الهجرة إلى الله الوثبة الثانية بمحلية مدنى الكبرى الجزيرة، بالتحرك نحو المجتمع وحمل صفات الدعاة. وقال"لا يكفي أن نزكي أنفسنا ونحن في مكاننا، ويجب أن نتحرك نحو الآخرين".وطالب منسوبيه بالاستعداد وأخذ الحذر في مواجهتها. كما حثهم بضرورة الاعتزاز بالدين الإسلامي. وقال "يجب أن نرفع رؤوسنا عالية"، لافتاً إلى أن التخذيل يراد به إطفاء نور الدعوة. وقال إن الحركة الإسلامية حركة وسطية تسعى لنشر الدعوة وفق منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم. تشخيص الحركة " أمين قطاع الاتصال التنظيمي يقول إن برنامج الهجرة إلى الله في وثبته الثانية صمم لطرح برنامج الحركة الإسلامية في مقابل الأفكار المتطرفة والمنحرفة والتوسع في المجتمع بفكر الحركة المعتدل " من جانبه، قال أمين قطاع الاتصال التنظيمي د.عبد الله يوسف إنه تم تشخيص واقع الحركة الإسلامية الداخلي والخارجي بصورة دقيقة، عبر برنامج البنيان المرصوص، وبرنامج الهجرة إلى الله. وقال إنه وبعد التشخيص كان برنامج الهجرة إلى الله في وثبته الثانية الذي أكد أنه صمم لطرح برنامج الحركة في مقابل الأفكار المتطرفة والمنحرفة، والتوسع في المجتمع بفكر الحركة المعتدل المعروف. وأوضح أن برنامج الهجرة إلى الله مبني على الاستمرارية والديمومة في بناء المجتمع وتزكية الفرد، وأنه يأتي ترجمة لشعار الدورة الحالية للحركة (الأوبة والتوبة والاستغفار)، مشيراً إلى أنه برنامج ممتد. وقال: "لاتحسبوه إنشاداً وحماساً وهتافاً بل برنامجاً مبنياً على التزام الفرد في الحركة الإسلامية ببرنامج تزكوي" .