قالت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، إن تدمير تنظيم "الدولة الإسلامية" لمعبد بعل شمين الروماني في مدينة تدمر الأثرية السورية جريمة حرب. وكان مسؤولون بالحكومة السورية قالوا إن مسلحي التنظيم فجروا الأحد المعبد الأثري. واعتبرت اليونسكو في بيان رسمي تدمير المعبد بمثابة "خسارة فادحة للشعب السوري والإنسانية بأسرها". وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة تدمر الأثرية في مايو الماضي، مما أثار المخاوف بشأن مصير المدينة التي تعتبرها "يونسكو" تراثاً عالمياً. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المدير العام للآثار السورية مأمون عبدالكريم قوله إن التنظيم "فخخ الأحد معبد بعل شمين بكمية كبيرة من المتفجرات ثم فجره"، مضيفاً أنه "تم تدمير المعبد بشكل كبير". ولكن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، قال إن الواقعة حدثت منذ شهر تقريباً. ووفقاً لليونسكو، بُني "معبد بعل شمين" منذ حوالى ألفي سنة، ويعود إلى العصر الروماني. ويمثل هذا المعبد أهم وأجمل الأبنية الأثرية المحفوظة في مدينة تدمر.