ساد التوتر مداخل ومحيط المسجد الأقصى بمدينة القدسالمحتلة بعد دفع قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى أبوابه ومنع المرابطات من الدخول إليه، في وقت سمح فيه لمجموعات من المستوطنين بالتجوال بحرية في باحاته. وبث ناشطون تسجيلات مصورة لاعتداء قوات الاحتلال على المصلين والمرابطات، والمشادات على أبواب الأقصى بين عدد من المرابطات اللاتي منعن من الدخول إلى المسجد الأقصى وبين قوات الاحتلال. وحسب نشطاء فقد أبقت قوات الاحتلال على ثلاثة أبواب فقط مفتوحة من أبواب المسجد الأقصى، إضافة إلى باب المغاربة المخصص لاقتحامات المستوطنين، وأوقفت الرجال ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها قبل السماح لأصحابها بالدخول. وقال الإعلامي محمود أبوعطا، إن من بين الإجراءات الجديدة اليوم منع النساء كافة من الدخول إلى المسجد الأقصى، مما دفعهن للاعتصام عند الأبواب ووقوع المشادات بينهن وبين الشرطة. وأضاف أن الشرطة المنتشرة على الأبواب أوقفت الرجال واحتجزت هويات من سمحت لهم بالدخول، كما منعت عدداً من طالبات المدرسة الشرعية من الدخول إلى باحات الأقصى. وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان تعهد باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد لنشاط "المنظمات الخطرة التي تخل بالتوازن داخل جبل الهيكل (المسجد الأقصى)"، في إشارة للمرابطين والمرابطات الذين طلب من وزير الدفاع موشيه يعلون إعلانهم منظمات محظورة وغير قانونية.