بدأ يوم الإثنين مؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية (أم ضحوية والفيارين)، بمحلية بابنوسة، بغرب كردفان، تحت رعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح. وأكد زعيما القبيلتين حرصهما على تحقيق التصالح. وأكد زعيما القبيلتين الألتزام بمخرجات مؤتمر الصلح، كما أكدا أنه سيكون آخر مؤتمر للصلح وبداية لمؤتمرات التعايش السلمي بينهما. ودعا ناظر عموم قبائل الرزيقات الناظر محمود موسى مادبو، خلال مخاطبته الجلسة الدولة، لرعاية الصلح وإنزال مخرجاته إلى أرض الواقع وتشكيل آلية قوية وشفافة لمتابعة تنفيذها، فضلاً على توفير الخدمات كافة في الشريط الحدودي بين القبيلتين من حيث حفر الآبار لتوفير المياه، قائلاً إنها السبب الرئيس لنشوب الحرب والاقتتال بين القبيلتين، مؤكداً أن القبيلتين أبناء عمومة، والذي يجمع بينهما أكثر مما يفرق. وأعلن أن المرحلة القادمة ستحمل مفاجئة تسعد الجميع في قضية الرزيقات والمعاليا، مؤكداً أنه لا مكان للمتفلتين واللصوص بين القبيلة. لا رجعة للحرب " ممثل قبيلة الفيارين العمدة آدم أحمد أكد قبولهم لمخرجات الصلح كما أكد أنهم سيحسمون كل القضايا العالقة بين القبيلتين وسيتواصلون إلى إيجاد وثيقة للتعايش السلمي وأعلن أنه لا رجعة للحرب مرة أخرى " بدوره، أعلن ممثل قبيلة الفيارين العمدة آدم أحمد قبولهم بمخرجات الصلح، وأنهم أتوا إلى هذا المؤتمر بإرادة قوية وقناعات تامة لحل الخلافات كافة بينهم وأخوانهم أم ضحوية من الرزيقات. وأكد أنهم سيحسمون كل القضايا العالقة بين القبيلتين، وسيتواصلون إلى إيجاد وثيقة للتعايش السلمي، معلناً أنه لا رجعة للحرب مرة أخرى، وأن قبيلته ستتبرأ من كل متفلت أو خارج عن القانون. وأعلن طي صفحة النزاع والخلاف وفتح صفحة جديدة للتصالح والتعايش بين القبيلتين، مناشداً الدولة ضرورة توفير الخدمات من مياه وتعليم وصحة وإنشاء قرى نموذجية في الشريط الحدودي بين القبيلتين، فضلاً على تنفيذ كل المخرجات في المؤتمرات السابقة. وشارك في الجلسة الافتتاحية وزير ديوان الحكم الاتحادي د.فيصل حسن إبراهيم وأعضاء حكومتي ولايتي غرب كردفان وشرق دارفور وعدد من قيادات الدولة والإدارات الأهلية من القبيلتين .