أبدى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، تفاؤله بمستقبل علاقات بلاده مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقال إنه اتفق مع نظيره جون كيري، على أن يمضي اتفاق خارطة الطريق وفق خطوات متفق عليها وصولاً للتطبيع الكامل لعلاقات البلدين. وقال غندور الذي أنهى زيارة إلى أمريكا يوم الإثنين، بعد مشاركته في أعمال قمة التنمية المستدامة، قال للصحفيين بمطار الخرطوم، إنه ينظر إلى علاقات الخرطوم بواشنطن مابين التفاؤل والتشاؤم، وأضاف"أنا دائماً أتفاءل"، مبيناً أن التفاؤل يؤدي إلى أقوال وأفعال إيجابية لذلك أحرص على التفاؤل دائماً. وأشار إلى أن لقاءه مع وزير الخارجية الأمريكي، دار فيه نقاش مستفيض حول علاقات البلدين وكيفية العبور إلى علاقات طبيعية وأهمية رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكذلك رفع العقوبات الاقتصادية . خروج اليوناميد " غندور امتدح دور منسوبي وزارته بالنجاح في إبقاء السودان على البند العاشر بتحسينات على القرار السابق، وقال هذا القرار لا نفرح به ولا نحتفي به لأننا نؤمن بأن السودان يستحق الأفضل " وأوضح غندور أن اللقاء جاء متابعة للاجتماع الذي عُقد بالخرطوم مؤخراً مع الوفد الأمريكي برئاسة مبعوث الرئيس أوباما، وأضاف" تم الاتفاق على أن نمضي بالاتفاق على خارطة طريق، لكيفية الوصول للتطبيع الكامل للعلاقات وفقاً لخطوات متفق عليها ". وأعلن عن اتفاق مع كيري بالتواصل حول هذا الأمر، كما ستتواصل السفارة السودانية بواشنطن في هذا الصدد مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية. وفي السياق قال غندور إن قضية خروج اليوناميد قضية سيادية، وإن الأممالمتحدة لنا تعاون معها ولسنا في مواجهة معها، مبيناً أن الخطوة المقبلة لاستراتيجية الخروج ستبدأ من حيث انتهت اللجنة السابقة وصولاً لغاياتنا. وبشأن اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أشار إلى الاستهداف والمحاولات لإرجاع السودان للبند الرابع، ممتدحاً دور منسوبي وزارته بالنجاح في الإبقاء على البند العاشر بتحسينات على القرار السابق. وأضاف غندور " هذا القرار لا نفرح به ولا نحتفي به لأننا نؤمن بأن السودان يستحق أفضل من ذلك، لأن سجل حقوق الإنسان في السودان أفضل من كثير من البلدان ".