يعقد الرئيس السوداني، عمر البشير، اجتماع قمة مع نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يوم الإثنين، تبحث القضايا الإقليمية خاصة الأزمة في ليبيا واليمن، بجانب تناول قضية المعدّنين السودانيين المسجونين الذين دخلوا عن طريق الخطأ للجزائر. ووصل البشير، يوم الأحد، إلى الجزائر في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام يجري خلالها مباحثات مع نظيره بوتفليقة، ومن المقرر أن يبحث الرئيسان فرص التعاون الثنائي والشراكات الاقتصادية بين البلدين. وقال سفير السودان لدى الجزائر، عصام عوض، إن زيارة البشير للجزائر تأتي لتوطيد العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات في المجال السياسي تشهد تقدماً ملحوظاً، مشيراً إلى التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية. وأوضح أن الزيارة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية لتصل إلى مصاف العلاقات المتطورة على المستوى السياسي، مبيناً أن المباحثات التي ستجري بين الرئيسين ستتطرق إلى القضايا الإقليمية لا سيما في ليبيا واليمن. وأضاف عوض لوكالة أنباء السودان، أن رئيس الجمهورية سيعقد لقاءً مع رجال الأعمال الجزائريين بحضور وزير الاستثمار السوداني، لشرح الفرص الكبيرة للاستثمار بالسودان. وكشف السفير أن قمة الرئيسين البشير وبوتفليقة التي ستلتئم يوم الإثنين، ستبحث قضية المعدّنين السودانيين المسجونين الذين دخلوا عن طريق الخطأ للجزائر، وتوقع بشريات من قبل الرئيس الجزائري بالعفو عنهم وإطلاق سراحهم.