قال عضو لجنة قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار، كباشي الدود، القيادي بحزب الدستور، قال إن الحوار الوطني لن يكتمل إلا بمشاركة الحركات والقوى السياسية الممانعة، ووجّه رسالة للرافضين بالعمل على تغليب صوت العقل وأن تكون مصلحة الوطن هي الغاية. ورأى الدود خلال تصريح، الخميس، أن إضافة لجنة سابعة للجان الحوار الشامل للاتصال بالحركات والقوى السياسية الممانعة للدخول في الحوار، من شأنها أن تدعم فكرة الحوار الوطني. وأوضح بأن حزبه يؤيد أي طرح يفضي لدخول بقية الحركات والقوى السياسية الممانعة في الحوار الذي دعت إليه الدولة، وأضاف" الحوار الوطني لن يكتمل إلا بمشاركتهم"، وقال الدود إنهم متمسكون بتكوين حكومة انتقالية لتنفيذ مخرجات الحوار ترأسها شخصية قومية يتم التوافق عليها، ومن ثم تأتي بعدها حكومة قومية للإشراف على الانتخابات المقبلة . روح الوفاق " إسحق ناشد الحركات المسلحة خارج البلاد والأحزاب السياسية الممانعة أن تحذو حذو قادة الحركات المسلحة الذين لبوا النداء وأتوا مباشرة من مواقع القتال إلى الخرطوم وانخرطوا وشاركوا في لجان الحوار " وفي السياق أكد عضو لجنة السلام والوحدة بالحوار الوطني، محمد حسين إسحق، عضو المكتب السياسي لحزب حركة تحرير السودان الأم، أكد أن العمل في لجان الحوار الست يسير بصورة طيبة وسلسة . وامتدح طريقة إدارة اللجان والتي سادتها روح الوفاق والاتفاق بين كل رؤساء ومناديب الأحزاب والقوى السياسية والحركات المشاركة في الحوار، وقال إننا متفائلون بأن يفضي الحوار إلى وفاق يرضي كل السودانيين ويتحقق من خلاله الاستقرار والسلام. وأشار إسحق إلى التزام الرئيس البشير بتنفيذ توصيات المؤتمر، فضلاً عن تقديمه الضمانات وتهيئة المناخ لمشاركة كل الشعب السوداني، خاصة الحركات التي تحمل السلاح ضد الدولة. وناشد الحركات المسلحة خارج البلاد، والأحزاب السياسية الممانعة أن تحذو حذو قادة الحركات المسلحة، الذين لبوا النداء وأتوا مباشرة من مواقع القتال إلى الخرطوم وانخرطوا وشاركوا في لجان الحوار الست بكل حرية دون مساءلة أو قيد .