أعلن الحزب الحاكم في السودان، عن لقاء مرتقب يجمعه بقيادات الحركات المسلحة التي قبلت بالحوار، على رأسهم رئيس حركة تحرير السودان"الثورة الثانية"، أبوالقاسم إمام، ورئيس حركة تحرير السودان للعدالة، الطاهر حجر، بجانب القائد محمدين بشر، بغرض إقناع الآخرين بالحوار. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني، حامد ممتاز، إن حزبه سيلتقي الأحزاب والقوى السياسية المعارضة كافة، من أجل وضع حلول شاملة ومرضية لحل أزمات البلاد، وأضاف "سنلتقي أبوالقاسم إمام رئيس حركة تحرير السودان "الثورة الثانية"، والطاهر حجر رئيس حركة تحرير السودان للعدالة، والقائد محمدين بشر، بغرض إقناع الآخرين بالانخراط في جلسات الحوار". وأكد أن الاتصالات بالممانعين، ستبدأ بالتنسيق مع آلية "7+7" والأمانة العامة للحوار والشركاء السياسيين في عملية الحوار الوطني. رؤى الشعبية " كودي أكد أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإلحاق الممانعين الذين يحملون السلاح بالحوار خاصة الذين لم يقاتلوا بصفوف المتمردين وتعهّد بأن يمضي حزبه في الحوار الوطني حتى يحقق غاياته المنشودة " وفي سياق متصل أكد رئيس حزب الحركة الشعبية تيار السلام، الفريق دانيال كودي انجلو، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإلحاق الممانعين الذين يحملون السلاح بالحوار، خاصة الذين لم يقاتلوا بصفوف المتمردين. وتعهّد بأن يمضي حزبه في الحوار الوطني حتى يحقق غاياته المنشودة، سيما وأن الحزب يملك رؤى ومقترحات من شأنها أن تسهم في استقرار شامل بالبلاد. وأشار إلى أنهم دفعوا بمقترحات ودراسة متأنية لتغذية لجان الحوار، مؤكداً أن هدفهم ليس السلطة وإنما الوصول لتوافق بين أبناء البلاد كافة، بما يحقق التداول السلمي للسلطة والتحول الديمقراطي متوقعاً وصول منشقين عن الحركة الشعبية من الذين استجابوا لنداء السلام. إلى ذلك أعرب الناطق الرسمي بمجموعة التغيير المنشقة عن الحركة الشعبية، إسماعيل زكريا، أعرب عن أمله أن يصل الحوار إلى غاياته المرجوة، مطالباً المتحاورين بالحكومة والمعارضة أن يعملوا على إقرار شامل لوقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يعزز الثقة بين الأطراف.