كشفت آلية (7+7) أنها ستتلقى قريباً دعوة من الاتحاد الأفريقي، تتعلق بلقاء الحركات المسلحة والممانعين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقالت إن الباب مفتوح على مصراعيه للراغبين بالانضمام إلى الحوار بالضمانات التي قدمها الرئيس البشير كافة. وأبلغ عضو الآلية فضل السيد شعيب (الشروق)، بأن اللجنة التنسيقية العليا للحوار ترتب الآن لتكوين اللجنة السابعة المقترحة والمجازة من الجمعية العمومية لتلتقي بالحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قريباً. وأكد أن الآلية مستعدة وغير ممانعة للقاء الحركات المسلحة في الخارج، مبيناً أن الحكومة من حقها أن تجري اتصالات سواء بما يتعلق بقضايا المنطقتين أو الحوار، لكنه عاد وقال "طرح قضايا الحوار مكانه داخل السودان وليس خارجه ومنوط به الحوار". تعزيز الفرص " محمد الأمين خليفة أمَّن على فتح الباب أمام الراغبين في السلام دون تحديد مواقيت موضحاً أن أعضاء لجنته سيبذلون جهوداً مضنية خلال الفترة المتاحة في البحث عن كيفية إحلال السلام بالسودان " وقال شعيب إن أي لقاء للحكومة من جانبها بالحركات المسلحة أو القوى السياسية بالخارج، من شأنه أن يدفع بعملية الحوار، ويعزز فرص لقاء الآلية بالحركات المسلحة، باعتبار أن الأمر مرهون بإرادة قوية من كل الأطراف. وفي صعيد ذي صلة، أمَّن رئيس لجنة السلام والوحدة بالحوار، محمد الامين خليفة على فتح الباب أمام الراغبين في السلام دون تحديد مواقيت، موضحاً أن أعضاء لجنته سيبذلون جهوداً وبحثاً مضنياً خلال الفترة المتاحة في البحث عن كيفية إحلال السلام بالسودان. وقال إنهم معنيون بتصويب البحث في قضايا السلام والوحدة، وأضاف "أن أوراقاً عدة تنتظر اللجنة، وهي مقدمة من الأحزاب والحركات المشاركة". وفى السياق، أكد رئيس لجنة قضايا الحكم ومخرجات الحوار بركات الحواتي استمرار اللجنة فى مداولاتها حول أمهات قضايا الحكم والإدارة، مبيناً أنه تم الاستماع إلى رؤى وأفكار ممثلي القوى السياسية والشخصيات القومية. وأشار إلى التركيز على مشروعية بعض القوانين ومدى توافقها مع الدستور. وأوضح الحواتي أن اجتماع اللجنة القادم سيبحث قضايا الحكم الأساسية، بجانب اقتراح الحلول بشأن قضايا الحكم بالبلاد.