أعلن والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، الخميس، أن الصرف على خدمات التنمية في قطاعات البنى التحتية من مياه وطرق وكبارٍ طائرة وصرف صحي ونظافة، يمثل أهم أولويات الصرف في موازنة 2016، دون تحديد حجم الموازنة. وقال الوالي إن موازنة 2016 تحمل (بشريات) بزيادة الإنتاج والإنتاجية، والتركيز على الريف ومعاش المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية لهم في مجالات البنى التحتية والمياه والكهرباء والنظافة والصرف الصحي. وترأس حسين، اجتماع مقترحات الموازنة الجديدة ضم وزراء المالية والبنى التحتية والتخطيط العمراني والصناعة والاستثمار، ونائب رئيس الحزب بالولاية محمد حاتم سليمان، ورئيس الأمانة الاقتصادية بالحزب الماحي خلف الله، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا لموازنة الولاية بقاعة وزارة المالية. نمو إيجابي " وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بالولاية الذي قدَّم مقترحات الموازنة الجديدة قال إن الهدف من الموازنة هو تحقيق نمو إيجابي في الموارد الذاتية للولاية " وقال وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بالولاية، الذي قدَّم مقترحات الموازنة الجديدة، إن الهدف من الموازنة هو تحقيق نمو إيجابي في الموارد الذاتية للولاية. وأضاف أن الموازنة تهدف أيضاً إلى زيادة الإنتاج والإنتاجية والإيفاء بالمصروفات الجارية وسداد الالتزامات تجاه التنمية، موضحاً أن جهاز التحصيل الموحد سيساهم في زيادة موارد حكومته وتخفيف العبء على المواطنين. وقال الوالي إن تنشيط وتطوير القطاعات الإنتاجية في مجالات التطوير العقاري والمدن والمناطق الصناعية، يساهم في زيادة الموارد بصورة حقيقية. وذكر أن الصرف على الخدمات والتنموية في قطاعات البنى التحتية من مياه وطرق وكبارٍ طائرة وجسور وصرف صحي ونظافة، يمثل أهم مجالات الصرف في الموازنة، مبيناً ضرورة مساهمة الحكومة الاتحادية في المشروعات المنتخبة من ولاية الخرطوم لتحمل الولاية أعباءً اتحادية باعتبارها العاصمة القومية. وأثنى والي الخرطوم على الجهد الذي بذلته وزارة المالية في مجال إعداد موجهات ومقترحات موازنة الولاية الجديدة ودراسات تطوير الموارد الذاتية للولاية المصاحبة لها.