غادر الرئيس عمر البشير الخرطوم يوم الأربعاء في طريقه إلى الهند للمشاركة في القمة الأفريقية الهندية التي تبدأ الخميس. وستنعقد القمة بمشاركة 50 من الزعماء ورؤساء الحكومات الأفريقية وتبحث التعاون الثنائي بين نيودلهي والقارة السمراء. وسيجري البشير على هامش القمة عدداً من اللقاءات الثنائية مع عدد من الرؤساء على رأسهم رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي. وودع البشير في مطار الخرطوم نائبه الأول الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من الوزراء. ورافق الرئيس السوداني في الرحلة للهند كل من: وزير المالية بدرالدين محمود، ووزير الموارد المائية والكهرباء د.معتز موسى، ووزير الدولة بالرئاسة فضل عبدالله. وقدمت الهند في وقت سابق دعوة رسمية للبشير لحضور القمة، وشارك وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الثلاثاء في اجتماعات وزراء الخارجية التي تسبق القمة. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إن جملة من العوامل لا تزال تؤثر على جهود تحسين الأوضاع الاقتصادية في السودان، على رأسها أعباء الديون الخارجية، والتعرّض لمزيد من الإجراءات القسرية، والحظر التجاري والمالي المفروض على السودان. وأكد في كلمة السودان أمام الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة، اهتمام حكومة السودان ببذل مساعيها لوضع سياسات وخطط وبرامج طويلة وقصيرة الأجل لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي متوازن ومستدام.