أعلن رئيس لجنة الهوية بالحوار، علي عثمان صالح، توافق أعضاء لجنته على أن يكون السودان هو الاسم الوحيد الذي يتم به توصيف هوية السودانيين، والموافقة على ما ورد في دستور 2005 من وصف للدولة السودانية، مع مراجعة وضبط قانون الجنسية. وقال صالح للصحفيين يوم الثلاثاء، إن اللجنة توصلت إلى عشر توصيات تم التوافق حولها من بين 35 ورقة مكتوبة قدمت من 33 حزباً، وورقتان من شخصيات قومية أهمها أن يكون السودان هو الاسم الوحيد الذي يتم به توصيف الهوية السودانية، والموافقة على ما ورد في دستور 2005 من وصف للدولة السودانية. وأشار إلى التوافق على مراجعة وضبط قانون الجنسية وقانون الخدمة المدنية، فضلاً عن تأهيل القوات المسلحة السودانية وتأكيد قوميتها، مبيناً أن هناك توصية لإنشاء مفوضية لشؤون الهوية، ودعم مجلس ترقية اللغات القومية وتحويله لجهاز تنفيذي بجانب دعم وتطوير الإدارة الأهلية. من جهته كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية، إبراهيم سليمان، عن استلامهم ل35 ورقة قدمتها الأحزاب والحركات المشاركة، وقال إن النقاش سيبدأ حولها الأسبوع المقبل. وأكد أن أغلب الآراء متسقة مع بعضها البعض في كيفية بناء علاقات جيدة مع كل الدول، مشيراً إلى أن الأمانة العامة وافقت على الاستعانة بخبراء في مجال العلاقات الخارجية، للاستفادة منهم في كيفية وضع رؤية متكاملة حول علاقات السودان الخارجية.