عقدت مسؤولة أميركية مباحثات مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم حول ملف مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر، وتقوم بزيارات للولايات للوقوف على الأوضاع بمعسكرات اللاجئين بهدف إعداد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن جهود مكافحة الاتجار بالبشر. وتجري مسؤولة ملف السودان في مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأميركية جولي هيكس، لقاءات بوزارتي الداخلية والعدل وجهاز شؤون السودانيين العاملين بالخارج والمجلس القومي للطفولة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير علي الصادق، إن زيارة المسؤولة الأميركية تأتي بهدف إعداد التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن جهود مكافحة الاتجار بالبشر. وأضاف أن برنامج الزيارة يشمل زيارات لولايتي الجزيرة والقضارف بجانب ولاية الخرطوم، للوقوف على الأوضاع بمعسكرات اللاجئين واللقاء بالمسؤولين بهذه المعسكرات. وأكد الصادق حدوث تحسن في ملف السودان، حيث انتقل من المربع الأول في العام 2006 الذي قال إنه الأسوأ، إلى المربع الثاني في العام 2009. وقال "الوصول إلى أفضل مستوى، وهو الثالث يعتمد على ما تعده هيكس في تقريرها بعد نهاية زيارتها للبلاد". وتعتبر زيارة هيكس الثانية من نوعها لمسؤول أميركي في الخصوص، وأقر البرلمان السوداني قانوناً يقضي بإنزال عقوبة الإعدام أو السجن على مرتكبي جريمة الاتجار بالبشر، التي شهدت تنامياً في الآونة الأخيرة خاصة في شرق البلاد.