كشف مساعد الرئيس السوداني، موسى محمد أحمد، رئيس حزب مؤتمر البجا، عن مباحثات رسمية وغير رسمية تجرى مع الأحزاب والحركات الرافضين لأجل إلحاقهم بالحوار، مبيناً أنه خطوة غير مسبوقة بتاريخ السياسة السودانية من خلال طرح القضايا كافة باللجان الست. وأكد أحمد، الذي أطلق النسخة الثانية لمعرض الحوار، تحت شعار (حدث للتاريخ نموذج لإرادة شعب)، بحضور وزير الدولة بالإعلام ياسر يوسف والأمين العام لأمانة الحوار أ.د هاشم علي سالم، يوم الخميس، أكد أن الحوار فرصة حقيقية للشعب السوداني. ودعا المشاركين في أعمال الحوار الوطني إلى الخروج بتوصيات تُساهم بصورة حقيقية في السلام والاستقرار الذي يتطلع له الشعب السوداني. وأضاف "التفاهمات الرسمية وغير الرسمية مع الحركات المسلحة تبشر بقدرة الحوار على الوصول لتوافق وطني". تشخيص الأزمات " موسى يطالب بتمديد فترة الحوار من أجل إلحاق كل الممانعين من الحركات والأحزاب السياسية بالانخراط في الحوار باعتباره الركيزة الأساسية التي توصل إلى وفاق وطني يساهم في استقرار وأمن البلاد " وشدد مساعد الرئيس على أن الحوار الدائر الآن يعمل على تشخيص الأزمات التي تعاني منها البلاد، حتى يتم بحثها للخروج بنتائج وتوصيات، تمثل توافقاً سياسياً لكل القضايا المطروحة، مجدداً دعوته للممانعين بضرورة المشاركة والانخراط في الحوار. وطالب بتمديد فترة الحوار من أجل إلحاق كل الممانعين من الحركات والأحزاب السياسية بالانخراط في الحوار، باعتباره الركيزة الأساسية التي توصل إلى وفاق وطني يساهم في استقرار وأمن البلاد. وأوضح أحمد أن الأمانة العامة للحوار بذلت جهداً مقدراً مع الحركات والأحزاب في عملية الحوار، ممتدحاً الدور الفاعل الذي تقوم به وسائل الإعلام في توثيق أعمال اللجان داخل القاعات وعكسها للمواطن بصورة واضحة. واستمع موسى محمد إلى تنوير الأمانة العامة بشأن الحوار، مبيناً أن هناك اتفاقاً كبيراً في محاور القضايا الست المطروحة للنقاش.