وقف وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة ووفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين القادم من جنيف، على أحوال اللاجئين في معسكرات القرقف وحمدايت والشجراب بكسلا.والقضارف وأعلنت المفوضية تقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات المستضيفة في مجالات الصحة والتعليم والمياه. وقال وزير الدولة بالداخلية بابكر أحمد دقنة، إن زيارة الوفد للمعسكرات تأتي بهدف الوقوف على ظاهرة تهريب البشر بشرق السودان، وكذلك المناطق المتأثرة باللجوء، وتسوير المعسكرات للحفاظ على أمن اللاجئين. وأضاف أن الحكومة دعت المفوضية السامية بجنيف لإجراء دراسة شاملة على كل المناطق التي توجد بها المعسكرات، وتمكنت من إقناعها للوقوف على الأوضاع بتلك المعسكرات. وأشار إلى أن المعسكرات مفتوحة ولا توجد أي سيطرة لها من التهريب، مؤكداً اتفاق الطرفين على تسوير المعسكرات ودعم القوات النظامية. زيارة تاريخية " محمد مقدم قال إن معسكر الشجراب يتكون من ثلاثة معسكرات إلى جانب مركزين لاستقبال اللاجئين الجدد والقُصَّر وأوضح أن عدد دخول اللاجئين خلال الشهر يبلغ 1500 شخص " بدوره، وصف معتمد شؤون اللاجئين بالسودان حمد الجزولي الزيارة بأنها تاريخية، وقال إن الهدف من الزيارة تقييم الموقف بالمعسكرات، وتقديم بعض الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والمياه للاجئين وسكان القرى المجاورة. وفي ذات السياق، قال مساعد معتمد اللاجئين بالولايات الشرقية محمد أبوبكر عواض إن الوفد زار مناطق وجود اللاجئين، ووقف على جميع الأوضاع والمشاكل والاحتياجات، وبشَّر بتحسُّن أوضاع اللاجئين في القريب العاجل. بدوره، أوضح مدير معسكر الشجراب للاجئين الفاتح محمد مقدم أن المعسكر يتكون من ثلاثة معسكرات، وأشار إلى وجود مركزين، أحدهما لاستقبال القُصَّر والآخر للاجئين الجدد. وأكد أن عدد اللاجئين الذي دخلوا المعسكر خلال الشهر بلغ 1500 شخص. وأعرب عن أمله في وقوف الحكومة والمفوضية معهم لمواجهة التحديات التي تواجههم. ووافقت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين علي إنفاذ خطة مشتركة من خمس محاور مع معتمدية اللاجئين بشأن توفيق اوضاع اللاجئين بعدد من معسكرات وقري اللجوء بولاية القضارف.