سلمت لجنة السلام والوحدة بالحوار الوطني توصياتها للأمانة العامة للحوار الوطني توطئة لرفعها للجمعية العمومية، فيما شددت اللجنة الاقتصادية على أهمية الاستقرار السياسي لاستقلال الموارد والإنتاج. ورهنت قيادات سياسية بولاية الجزيرة نجاح الحوار بإنزال مخرجاته إلى الواقع. وقال رئيس اللجنة محمد الأمين خليفة في تصريحات صحفية، إن انضمام الحركات المسلحة لطاولة الحوار يعد إضافة حقيقية لمخرجات اللجنة. وأضاف خلال كلمته الترحيبية بانضمام ثلاث حركات مسلحة من دارفور لطاولة الحوار، أن السلام المنشود في التوصيات تعززه هذه الاستجابة. من جهتهم، ثمن عدد من أعضاء اللجنة الاقتصادية الدور الكبير الذي بذلته اللجان المختلفة في تعزيز المسار السليم للاقتصاد والذي يعزز بدوره سياسات استقرار سعر الصرف للعملات الأجنبية ويضع حداً للتضخم ويحكم قبضته على سياسة التحرير. إلى ذلك، رهنت قيادات سياسية بولاية الجزيرة نجاح منظومة الحوار بكيفية إنزال مخرجاته إلى الواقع وحمل الممانعين على الدخول في منظومة المشاركين في الحوار. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الفاتح الشيخ، إن مشاركة الحركات المسلحة الممانعة يسهم في حل مشكلة السودان إذا ماقدمت الحكومة التنازلات المرضية. وناشد الشيخ قيادة الدولة خلق مزيد من التواصل مع الذين يديرون الحرب في المناطق الثلاث بهدف إقناعهم بأهمية المشاركة في الحوار الوطني وتغليب مصلحة البلاد.