قال الأمين العام لمجلس الصمغ العربي في السودان، عبد الماجد عبد القادر، السبت، إن الملحق الاقتصادي بالسفارة الأميركية بالخرطوم إيزا ملر، سيزور ولاية القضارف في الأيام المقبلة للمشاركة في فعاليات المؤتمر السنوي للصمغ العربي. وتُجدِّد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ عام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي. وأضاف عبد القادر، أن دعوة الدبلوماسي الأميركي جاءت من قبل والي القضارف بصفته الملحق الإقتصادي للسفارة الأميركية بالسودان، وفي ذات الوقت الضابط الراعي لسلعة الصمغ العربي بوزارة الخارجية الأميركية. ونقل عبد القادر لوكالة أنباء السودان، أن المسؤول الأميركي خلال زيارته لولاية القضارف العام الماضي، اطلع على نشاطات الولاية في مجالات التقانات الزراعية والتوسع في استزراع الصمغ العربي عبر ما يعرف بصندوق الولاية للأحزمة الشجرية. من جهته، أبدى ملر رغبته الأكيدة في التعاون مع ولاية القضارف للنهوض بالقطاع الزراعي واستمرار علاقات التواصل بين السودان والولايات المتحدة الأميركية. ويرافق الملحق الاقتصادي الأميركي الأمين العام لمجلس الصمغ العربي عبد الماجد عبدالقادر، وعضو صندوق الأحزمة الشجرية بولاية القضارف.