قال مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن على النظام بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي، بينما أكد رئيس وفد النظام بشار الجعفري أنه قدم أفكارا لعملية سياسية مطالبا بإقرارها. وعقب لقاءاته مع الوفدين، قال دي ميستورا في مؤتمر صحفي إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الوفدين، مشددا على ضرورة أن يبذل وفد النظام المزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام. وقدمت المعارضة رؤيتها عبر وثيقتين تتضمنان العمل على تشكيل هيئة حكم انتقالي، بينما قدّم وفد النظام ورقة تتضمن ثمانية "مبادئ عامة"، وهي تضع محاربة الإرهاب أولوية للحل السياسي، وتشترط الاعتراف بما تسميه "حق" رئيس النظام بشار الأسد في الترشح للانتخابات، وتتحدث عن تشكيل حكومة موسعة. من جهته، أعرب رئيس وفد المعارضة أسعد الزعبي عن ارتياحه من لقاء المبعوث الأممي، مؤكدا أن المحادثات كانت إيجابية ومثمرة، كما جدد رفض إشراك أي شخصيات أخرى في وفد المعارضة، مشددا على أنه لا وجود في جنيف لأي وفود سوى وفدي الثورة ونظام بشار الأسد. وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة سالم المسلط إن المعارضة تريد وفدا للنظام بتمثيل أعلى؛ لأن الوفد لا يتمتع بالجدية الكافية، ولا يمكن لرئيسه اتخاذ قرارات، حسب قوله.