قال الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني"، إن باب الحوار مفتوح ولم يصد أمام أي جهة تريد الانضمام إليه قبل انعقاد الجمعية العمومية المتوقع عقدها قريباً، وأكد أن الاتصالات مستمرة مع القوى الممانعة لإقناعها بالانضمام لمسيرة الحوار والسلام. وجدد نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود، التزامهم بتنفيذ مخرجات الحوار حسب ما أعلنه الرئيس البشير باعتباره رئيس اللجنة العليا للحوار، وأضاف "الاتصالات مستمرة بالقوى السياسية وتستهدف إقناعها بالانضمام لمسيرة الحوار والسلام". وقال محمود وفقاً لتصريحات نقلها "المركز السوداني للخدمات الصحفية"، إن توصيات اللجان ستصبح وثيقة وطنية يتراضى عليها جميع السودانيين، مبيناً أن الأمانة العامة تعمل الآن على حصر آراء المشاركين في الحوار وجمعها في كتاب موحد يتم تقديمها للجنة (7+7) التي بدورها سترفعها للجمعية العمومية. وأوضح أن الغاية من الحوار إجماع وتواقف أهل السودان على ثوابت وطنية تخدم قضايا السلام والاستقرار بالبلاد. انشقاقات الحركات " أبو المجد قال إن الانتصارات التي حققها الجيش بمسارح العمليات أدت لانشقاقات داخل الحركات المتمردة خاصة بدارفور ترتب عليها اتصالات من قبل البعض لتسليم أسلحتهم وأنفسهم والانضمام لمسيرة الحوار والسلام " وفي السياق، كشف عضو لجنة تهيئة المناخ بآلية الحوار (7+7)، عثمان أبو المجد، عن تلقيهم اتصالات مباشرة من مجموعات وأفراد من الحركات المسلحة لتسليم أسلحتهم والانضمام للحوار وفقاً لقرار الرئيس البشيرالمتعلق بالعفو العام عن المنضمين للحوار. وقال أبو المجد، إن الانتصارات التي حققها الجيش بمسارح العمليات أدت لانشقاقات داخل الحركات المتمردة، ترتب عليها اتصالات من قبل البعض لتسليم أسلحتهم وأنفسهم والانضمام لمسيرة السلام، وأضاف "الآلية ترتب مع الجهات الرسمية لتوفيق أوضاع الذين لديهم الرغبة بالانضمام للسلام". وكان عضو آلية (7+7)، عبود جابر، قد أعلن عن عودة بعض الحركات المتمردة لغرب دارفور للمشاركة بالحوار، وأشار لقيامهم بجولة في ولايات دارفور للوقوف على الأوضاع الأمنية والتعايش السلمي. وأشار إلى قبول بعض الممانعين من الأحزاب والحركات في الداخل والخارج للحوار، مشيداً بالجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والإقليمي بالضغط على الممانعين حتى يشاركوا فيه وصولاً إلى مخرجات ونتائج ترضي جميع الأطراف.