حذر الجيش التركي من خطورة الأوضاع الداخلية في معرض تعليقه على اعتقال عدد من كبار ضباطه بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري في الوقت الذي أعرب فيه الاتحاد الأوروبي عن قلقه وطالب بضمان النزاهة في محاكمة الضباط المعتقلين. ونبه الجيش التركي في بيان صدر الثلاثاء على موقعه الإلكتروني، إلى خطورة الأوضاع في البلاد، عقب اعتقال عدد من ضباطه، بينهم قيادات سابقة برتب عليا بتهمة التخطيط لأعمال عنف لاستخدامها لاحقاً ذريعة للإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان المحسوبة على التيار الإسلامي. وقال البيان الصادر عن الهيئة العامة لأركان الجيش إن القيادات العسكرية عقدت اجتماعاً طارئاً ناقشت فيه مسألة اعتقال الضباط وعملت على إجراء تقويم شامل للأوضاع الناجمة عن هذه المستجدات. في هذه الأثناء، أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها إزاء الاتهامات الخطيرة الموجهة لعدد من كبار ضباط الجيش التركي ودعت السلطات المعنية إلى ضمان تقديم الموقوفين إلى محاكمات نزيهة وعادلة. ومن المنتظر أن يتم استكمال استجواب بقية الضباط اليوم الأربعاء قبل نقلهم إلى أنقرة للمثول أمام القضاء.