دشنت وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم مشروع (الخرطوم عاصمة الإنتاج) والذي يستهدف حوالى مائة ألف فرصة عمل، استناداً على الريف الذي يمثل الأولوية القصوى. والتزمت حكومة الولاية بدعم المشاريع المختلفة التي تساعد الخريجين في دعم الإنتاج. وتعهد والي الخرطوم فريق أول مهندس ركن عبدالرحيم محمد حسين، بإكمال توفير مائة فرصة عمل عبر مشاريع إنتاجية قبل نهاية العام الحالي. وأشار خلال تدشينه اليوم بأمبدة مشروع تشغيل الخريجين في تسمين العجول لأجل الصادر، إلى توفير 21 ألف فرصة عمل خلال شهرين. وأوضح الوالي أن قطاع تسمين العجول مجال واسع يمكن أن يستوعب أكبر عدد من الخريجين وذلك لما للحوم السودانية من ميزة تفضيلية ولها سوق مفتوح في العالم ومطلوبة في كل الأوقات. وقال إن السودان مصنف في المركز السابع عالمياً من حيث جودة اللحوم . كهربة المشاريع " وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أمل البكري البيلي، قال إن هذا العمل انطلق بعد أن تطور قطاع التمويل الأصغر في دعم الإنتاج والإنتاجية وأشارت إلى أن توسيع دائرة الإنتاج يساعد في تعافي الاقتصاد الوطني " وقال الوالي إن الريف يمثل الأولوية القصوى في دعم الاقتصاد الوطني، ويسهم في رفد الصادرات، وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب كهربة المشاريع الزراعية في الريف. وأشار إلى أن مشكلة السودان الاقتصادية لا تحل إلا بدعم المشاريع الريفية والتي بدورها تدعم عملية الاقتصاد المحلي وزيادة الصادرات. وأوضح أن الولاية ملتزمة بدعم المشاريع المختلفة التي تساعد الخريجين في دعم الإنتاج والإنتاجية. من جانبها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم أمل البكري البيلي، إن هذا العمل انطلق بعد أن تطور قطاع التمويل الأصغر في دعم الإنتاج والإنتاجية . وأشارت إلى أن توسيع دائرة الإنتاج يساعد في تعافي الاقتصاد الوطني، مما يساعد في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل أكبر للخريجين. وأعربت الوزيرة عن أملها في أن تشهد المرحلة القادمة زيادة في قاعدة الإنتاج، وقالت إن هذا المشروع يدخل ضمن مشروع الخرطوم عاصمة الإنتاج، معلنة عن إكمال شراكات تنفيذ المشروع مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وأن التمويل جاهز لكل المشاريع. توفير التمويل " سعيد اعلن التزام مؤسسته بدورها في المشروع وهو توفير التمويل باعتبارها رائدة في هذا المجال واستطاعت خلال مسيرتها تقديم التمويل لأكثر من 134 مستفيداً بتمويل قدره 320 مليون جنيه " فيما أكد وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بالولاية د. محمد صالح جابر، أن هناك تضامناً بين كل الوزارات لإنجاح المشروع، قطع أنه بالإنتاج سترتفع قيمة الجنيه السوداني. وأكد معتمد أمبدة عبداللطيف فضيلي، أن محليته تحتضن أكبر مساحة صالحة للإنتاج، وقال إنهم فرغوا من حلحلة مشاكل الأراضي مع الأهالي بنسبة 80 بالمئة، وأشار إلى أن هناك مائة ألف فدان جاهزة لمشاريع التشغيل، فيما جهزت وزارة الزراعة مئتي ألف فدان أخرى. من جانبه، أكد مدير مؤسسة التنمية الاجتماعية سامي الدين محمد سعيد، التزام مؤسسته بدورها في المشروع وهو توفير التمويل باعتبارها رائدة في هذا المجال واستطاعت خلال مسيرتها تقديم التمويل لأكثر من 134 مستفيداً بتمويل قدره 320 مليون جنيه، وأنها تتجه نحو المشاريع الإنتاجية في تربية الحيوان والزراعة.