كشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، عن طلب حزب الأمة بقيادة الصادق المهدي لنسخة من مخرجات الحوار لدراستها، بجانب أحزاب وقوى سياسة أخرى لم يكشف عنها، مشيراً إلى تسليم الآلية المخرجات لأحزاب وقوى سياسية غير مشاركة بالحوار لدراستها. وأشار عمر، الذي هو أيضاً عضو بآلية الحوار (7+7)، إلى أن المشاورات الجارية الآن بالدوحة من قبل الوسيط القطري مع حركات دارفور تأتي في إطار التحركات السياسية الجادة لضم الممانعين إلى عملية الحوار الوطني. وأكد، خلال مؤتمر صحفي لحزبه، عقد يوم الأربعاء، أن الآلية ومنذ التوقيع على خارطة الطريق ظلت في حراك سياسي مع الرافضين لضمهم للحوار . وقال الأمين السياسي للشعبي إن حزبه لا يزال متمسكاً بالحوار، إلا أنه لن يصبر طويلاً على تطاول أمد انعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني. وكشف عن تحركات وضغوط سيقودها حزبه بالتنسيق مع القوى السياسية المشاركة للإسراع بعقد اجتماع آلية الحوار مع الرئيس عمر البشير، تمهيداً لإعلان موعد الجمعية العمومية خلال شهر رمضان المقبل. وأضاف بالقول "إنه لا بديل للحوار الوطني لإحداث الاستقرار السياسي بالبلاد، والخروج من الأزمات الماثلة".