طالبت النيابة العامة الإسبانية، الجمعة، بتبرئة اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، من تهمة التهرب من الضرائب، بينما طالبت بسجن والده خورخي لمدة 18 شهراً لمعرفته بإجراءات التهرب الضريبي. واقتنعت راكيل امادو، ممثلة الادعاء العام بمحاكمة ليونيل ميسي، بالشهادة التي أدلى بها نجم برشلونة، يوم الخميس الماضي، الذي قال "في الحقيقة لا، لم أكن أعلم، كما شرح والدي سلفاً أنا أكرس نفسي للعب كرة القدم، واضعاً ثقتي في والدي والمحامين الذين يديرون هذا الأمر، لم يكن لدي أدنى فكرة". وقالت أمادو في مرافعتها الختامية: "يجب تبرئة ليونيل ميسي، ليس هناك أي دليل على أن أحداً أوضح له أي شيء فيما يخص التهرب من الضرائب". لكن أمادو أبقت على اتهامها لخورخي والد ميسي وطالبت بسجنه لمدة عام ونصف العام. وتابعت أمادو: "لا يمكن للسيد خورخي ميسي أن يتجنب المسؤولية التي تقع على عاتقه من خلال اتهام مستشاريه، الاحتيال يحصل لأن هناك قرار في هذا الاتجاه". ولم يحضر ميسي ووالده جلسة اليوم الرابع الأخير من المحكمة، التي تنتظر الآن المرافعات الختامية لكل من فريق الدفاع والمحامي العام.