قتل وجرح العشرات، السبت، في تفجيرين انتحاريين وقعا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق .وتراوحت تقديرات الضحايا ما بين 12 إلى 20 قتيلاً، وتبنى تنظيم (الدولة الإسلامية) تنفيذ الحادثة عبر ثلاثة من مسلحيه نفذوا الهجمات. وتقول وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) إن التفجيرين أسفرا عن 12 قتيلاً و55 جريحاً، فيما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن تقديراته لحصيلة القتلى 20 شخصاً. وقال تنظيم (الدولة الإسلامية) إن ثلاثة من مسلحيه - اثنين يرتديان أحزمة ناسفة والثالث يقود سيارة مفخخة - نفذوا الهجمات في منطقة السيدة زينب. ووصف مجلس الوزراء السوري التفجيرات بأنها (إرهابية جبانة). وحمل رئيس الوزراء وائل الحلقي، تركيا وقطر والسعودية المسؤولية عن التفجيرات، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة أن "يضع حداً للدول الداعمة والممولة للإرهاب" على حد قوله. وشهدت منطقة السيدة زينب العديد من الهجمات نفذها انتحاريون، واستخدمت فيها سيارات مفخخة خلال الأعوام القليلة الماضية. وأسفر تفجيران في وقت سابق من العام الحالي عن مقتل أكثر من 150 شخصاً. وأعلن تنظيم (الدولة الإسلامية) حينها مسؤوليته عن كلا الهجومين. يذكر أن ضريح (السيدة زينب) الواقع على مسافة عشرة كيلومترات جنوب مركز العاصمة السورية دمشق، يتمتع بحماية مشددة من جانب القوات السورية والقوات المتحالفة معها.