توقع وزير الاستثمار السوداني مدثر عبدالغني عبدالرحمن، أن تشهد المرحلة القادمة تدفقات استثمارية عربية وأجنبية خاصة في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وكشف عن رغبة شركات استثمارية ورجال أعمال أتراك في الاستثمار بالسودان. وعبر عن ارتياحه للانفتاح الذي تشهده علاقات السودان الخارجية، مما ينعكس على حركة الاستثمار بالبلاد. وأكد الوزير خلال لقائه المستثمر التركي د. محمد أوزدن، أن العلاقات الجيدة بين البلدين عززت من إمكانات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وجدد حرص الوزارة على تهيئة بيئة الاستثمار بالشكل الجاذب وحل المعوقات التي تواجه الاستثمار بشكل عاجل ونهائي. واستعرض فرص ومناخ الاستثمار بالبلاد وما تتميز به ولايات السودان من تنوع في المناخ يسمح بإنتاج محاصيل متنوعة، بجانب البرامج التي يجري تنفيذها في المجالات القانونية والإجرائية. وعدد عبدالغني فرص الجدوى الاقتصادية من الإنتاج الزراعي بشقيه عبر التصدير لدول الجوار. من جهته، أبدى المستثمر التركي رغبته في الدخول في مجالات النشاط الزراعي، وقال إنه وقف على إمكانات السودان الزراعية وما يتمتع به من مناخ جيد للإنتاج.
