أعلن والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر التزام القوات العسكرية والأمنية بوقف إطلاق النار، حسب توجيهات الرئيس عمر البشير. وبدورهم، قال مواطنون وسياسيون إن خطوة الرئيس تتطلب خطوة مماثلة من الحركة الشعبية من أجل الوصول لاتفاق سلام. وقال أبكر، لدى مخاطبته إفطار الوالي السنوي بمدينة كادوقلي، إن قرار الرئيس جاء والقوات المسلحة قد حققت انتصارات عديدة في مسارح العمليات. وزاد: "القرار ليس عن ضعف مما يعني أن هناك إرادة حقيقية من الدولة تجاه السلام والاستقرار بالولاية". وأشار إلى أن الخطوة البشير تُعدُّ فرصة للأطراف للدخول في الحوار ومراجعة الذات حقناً للدماء. وجدَّد الوالي الدعوة لحاملي السلاح في التمرد بالنزول إلى رغبة أهلهم، والعمل على إحلال السلام والمشاركة في عملية التنمية القادمة . بدورهم، قال مواطنون وسياسيون بولاية جنوب كردفان، إن الوضع على الأرض الآن بات مواتياً لإحداث تغيير في المواقف، خاصة بعد إعلان الرئيس البشير وقف إطلاق النار، الأمر الذي يتطلب من الحركة الشعبية اتخاذ خطوة مماثلة تقرب وجهات النظر، تمكن الأطراف من الدخول في مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاق سلام، يحقق للمواطنين تطلعاتهم بعد فشل الحرب في الوصول إلى الأهداف.