تبنت "جماعة الأحرار" التابعة لحركة طالبان باكستان هجوماً انتحارياً خلّف ما لا يقل عن 70 قتيلاً، استهدف جموعاً من المواطنين كانوا عند مدخل مستشفى في مدينة كويتا غرب باكستان، بحسب ما نقلته الشرطة. لكن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية تبنى بدوره الهجوم ذاته في بيان منفصل نشر على موقع وكالة "أعماق" المرتبطة بشبكات جهادية. وقال البيان الذي لم يشر إلى المستشفى، إن أحد مقاتلي التنظيم فجر نفسه بحزام ناسف في تجمع لموظفي وزارة العدل ورجال الأمن. وليست المرة الأولى التي تتبنى فيها حركة طالبان باكستان -أو فصيل تابع لها- وتنظيم الدولة التفجير نفسه. وأصيب 120 شخصاً آخر بجروح في الهجوم، الذي حدث عند مدخل قسم الطوارئ بالمستشفى، حيث نقلت جثة المحامي بلال أنور قاصي، الذي اغتيل هو الآخر بإطلاق النار عليه في وقت مبكر من صباح الإثنين. واغتيل قاصي، الذي كان رئيس نقابة المحامين في بلوشيستان، وهو في طريقه إلى مجمع محاكم كويتا الرئيسي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية. ومن بين ضحايا الهجوم على مستشفى كويتا، محامون وصحفيون كانوا يصحبون جثمان قاصي. وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار. ولم تتضح هوية المهاجمين بعد. وقالت الشرطة الباكستانية إنها تشتبه بأن التفجير تم بواسطة انتحاري.