احتفلت حشود جماهيرية كبيرة في حاضرة ولاية شمال دارفور، مدينة الفاشر، يوم الأربعاء، بانتهاء أجل السلطة الإقليمية واكتمال وثيقة الدوحة للسلام الخاصة بالإقليم. وجرى الاحتفال بحضور الرئيس عمر البشير وأمير دولة قطر ورئيسي تشادوأفريقيا الوسطى. وتشهد دارفور أجواءً احتفالية كبيرة وحركية تعكس حجم الحدث، حيث يعول السكان هناك على أن تجلب هذه المرحلة الجديدة من السلام في دارفور مزيداً من المشاريع التنموية. وشارك في الاحتفال البشير وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التشادي أدريس ديبي ورئيس أفريقيا الوسطى فوستان أركانج. وكانت وثيقة الدوحة للسلام التي وقعت بوساطة قطرية يوليو من العام 2011 قد قامت بموجبها السلطة الإقليمية بدارفور، وانتهت المواقيت المحددة لأجلها بعد استفتاء السكان هناك بشأن خيار الإبقاء على نظام الولايات ورفضهم خيار الإقليم الواحد. ورحَّبت أمانة الشباب في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بشمال دارفور بزيارة السيد رئيس الجمهورية وضيوفه من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في الاحتفال. وأضافت في بيان "نقول لهم حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً بين أهلكم ومواطنيكم بمدينة الفاشر العريقة، ونشيد بجهودكم البناءة التي ساهمت بصورة كبيرة في إنجاح الاتفاقية". وأكدت الأمانة، في بيانها، أن انتهاء أجل السلطة الإقليمية لولايات دارفور يحتم على الجميع مضاعفة الجهود لاستمرار عمليات التنمية والأمن والسلام.