باركت حركة العدل والمساواة بقيادة العميد بخيت دبجو جهود أسرى الحركة الذين تم إطلاق سراحهم مؤخراً ضمن جهود إحلال السلام وإنزال مضامينه في دارفور، معتبراً أن إطلاق سراح الأسرى خطوة، تؤكد أن حركتهم كانت في الاتجاه الصحيح. وأشار المتحدث الرسمي باسم الحركة أحمد عبدالمجيد، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إلى أنهم يثمنون بشكل عام أي مسعى لإطلاق سراح الأسرى، مضيفاً أنها خطوة مرحب بها. وقال إن حركتهم قدمت نموذجاً صادقاً في الحوار والحكمة في أخذ الحقوق والتضحيات لتثبيت ما تتخذ منه منهجاً، زائداً أن خير دليل على ذلك صبر قيادات الحركة الرهائن على تحقيق قيم السلام وتوطين الاستقرار والتنمية رغم ماوقع عليهم. وثمَّن المتحدث الرسمي دور القيادات التى انضمت للسلام، مشيداً بدور حركته الطليعي لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في دارفور، فضلاً عن دور المنظمات الإقليمية والعربية ومجالس حقوق الإنسان. كما حيَّا قيادات رجال الإعلام والحقوقيين والإدارات الأهلية والأحزاب السياسية والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني وكل الذين ساهموا بالضغط لابراز حقوق القيادات المرتهنة لنيل حريتهم كاملة غير منقوصة.