احتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم، الإثنين، بأول أيام عيد الأضحى، وبدأ قرابة مليوني حاج في المشاعر المقدسة التحلل من إحرامهم بعد أن رموا جمرة العقبة من على جسر الجمرات بكل سهولة ويسر وذبحوا الهدي. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وقف في مشعر منى بشكل مباشر على راحة حجاج بيت الله الحرام، وما يُقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة وأمان. وتهدف زيارة خادم الحرمين الشريفين لمتابعة جميع مراحل الخطة العامة لتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة. ويستمر رمي الجمرات يومي الثلاثاء والأربعاء، ولكن يرمي الحجاج في هذين اليومين كلاً من الجمرات الصغرى والوسطى وجمرة العقبة بسبع حصيات. وكثّفت السلطات السعودية إجراءات الأمن في منى ومحيط مبنى الجمرات، لمنع حوادث التدافع بين حوالي مليونين من ضيوف الرحمن يؤدون الركن الخامس هذا العام. في هذه الأثناء، أكد قائد قوات أمن الحج، الفريق خالد بن قرار الحربي، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه لم تسجل أي حالة تؤثر في تدفق الحجيج الذي بدأ الساعة ال12 من بعد منتصف الليلة الماضية لتستمر الكثافة متوسطة إلى خفيفة حتى صلاة الفجر، لتبدأ بعد صلاة الفجر بنصف ساعة التحركات كأفواج بأعداد كبيرة من مزدلفة إلى جسر الجمرات، بالإضافة إلى تدفقات عبر القطار إلى منشأة الجمرات.