توجه الرئيس السوداني عمر البشير، يوم الأربعاء، إلى جمهورية مصر العربية يرافقه وفد عالي المستوى للمشاركة في اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية المصرية المشتركة التي ستتوج بقمة بين الرئيسين البشير والسيسي، تناقش العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان في وداعه بمطار الخرطوم نائبه الفريق أول ركن بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة. وقالت وكالة الأنباء السودانية، الأربعاء، إن اجتماعات هذه اللجنة ذات خصوصية، وتناقش العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وكيفية دفعها إلى الأمام في المجالات المختلفة. وكان وزيرا خارجية السودان ومصر إبراهيم غندور وسامح شكري، أكدا الثلاثاء على بذل الجهود لإزالة المعوقات وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تناولا الجهود التي بُذلت لتوثيق العلاقات خاصة إنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين. وانطلق في وقت سابق، اجتماع اللجنة القطاعية السياسية والأمنية والقنصلية برئاسة وزيري خارجية البلدين، والتي يأتي عقدها بالتزامن مع اللجان القطاعية الأخرى، تمهيداً لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي للمرة الأولى.