يشارك نائبا الرئيس السوداني، سلفاكير ميارديت -رئيس حكومة الجنوب- وعلي عثمان محمد طه، في اجتماعات قمة دول الإيقاد المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي اليوم الثلاثاء، وتبحث القمة اتفاق السلام الشامل في السودان وتحديات الانتخابات والاستفتاء. وقال وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب لوكا بيونق في تصريحات صحفية، إن القمة ستبحث اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب ومسار تنفيذها والدور المتوقع لمنظمة الإيقاد الراعية لاتفاقية السلام في العملية السلمية بالسودان. واجتمع المجلس الوزاري لمنظمة الإيقاد في دورته ال 35 غير العادية اليوم بنيروبي للإعداد للقمة غير العادية الرابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات الإيقاد، التي ستنعقد غداً بقاعة جومو كينياتا للمؤتمرات. ورأس وفد الحكومة وكيل وزارة الخارجية د.مطرف صديق الذي خاطب الاجتماع قائلاً إن تنفيذ اتفاق السلام الشامل يسير بخطى متقدمة، وإن جزءاً كبيراً من اتفاق السلام الشامل تم تنفيذه، وإن هناك آلية فاعلة بين الشريكين قادرة على حل المشكلات. قلق أوروبي وتحدث في اجتماع المجلس الوزاري للإيقاد وزير الخارجية الكيني، ووزير خارجية أثيوبيا والمبعوث الأميركي سكوت غرايشون، ومبعوث بريطانيا وسفير إيطاليا ممثلين لشركاء الإيقاد. وأبدى المتحدثون الأوروبيون في أحاديثهم قلقهم فيما يتعلق بقضايا ترتيبات ما بعد الاستفتاء، وطالبوا الشريكين أن يبدآ في مناقشة ترتيبات ما بعد الاستفتاء، لأن اتفاقية السلام الشامل لم تبت في هذه المسألة. ودخل رؤساء الوفود بعد ذلك في جلسة مغلقة استمرت ثلاث ساعات قدم فيها طرفا نيفاشا تقريراً حول موقف تنفيذ اتفاقية السلام الشامل. ومثل المؤتمر الوطني وفد برئاسة الدرديري محمد أحمد، فيما رأس وفد الحركة الشعبية وليام دينق، كما انضم باقان أموم للاجتماع قبل نهاية الجلسة. وتوصل الاجتماع إلى أن كل الخلافات يمكن حلها، وأن ما ورد في تقرير الشريكين هو أن كل الخلافات ليست مستعصية على الحل.