يوجه الممثل ليوناردو دي كابريو دعوة محمومة لاتخاذ إجراء فوري حيال قضية التغير المناخي في فيلم وثائقي جديد بعنوان: "قبل أن يأتي الطوفان"، كانت لندن محطته الأولى حيث التقى خبراء وسياسيين ليكشف المشكلة، وتبعاتها وحلها. ويأتي الفيلم مع اقتراب تاريخ الرابع من نوفمبر، وهو موعد بدء تنفيذ اتفاقية باريس التي تهدف للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض. ويدعو كابريو الأفراد إلى مراجعة عاداتهم الخاصة ويقول "لم أرد أن أقدم فيلماً يخيف الناس أو مجموعة من الإحصاءات والحقائق التي ربما يكونون يعرفونها". ويضيف لكنني أركز على ما يمكن وما يجب القيام به على الفور حتى نترك كوكبنا مكاناً يمكن للأجيال القادمة أن تحيا عليه". وينتقل دي كابريو في فيلمه، من كندا إلى بكين وإلى غرينلاند وسومطرة في إندونيسيا وجزر كريباتي المرجانية في المحيط الهادي ليطلع على حجم الضرر الذي لحق بكوكب الأرض. ويهاجم دي كابريو، الذي اختارته الأممالمتحدة "سفيراً للسلام" لقضية التغير المناخي، الشركات العملاقة والسياسيين، بسبب موقفهم حيال قضية التغير المناخي. ويستهدف دي كابريو من يصفهم بأنهم يديرون حملة من التضليل الإعلامي ويضغطون بشدة لوقف مجموعة من الإصلاحات المهمة للبيئة.