أعلن أربعة من نواب برلمان حكومة جنوب السودان انضمامهم لحركة المعارضة المسلحة التي يقودها نائب رئيس حكومة جوبا السابق رياك مشار. وأدان المشرعون انتهاك اتفاق السلام، مشيرين أن الرئيس سلفاكير مسؤولاً بعد استبدال شريكه في السلام مشار بتعبان دينق. وقال النواب المنشقون، في بيان مشترك نقله موقع (سودان تربيون) الأخباري، الخميس، إن موجات العنف الأخيرة قد طمرت آمال وتوقعات المواطنين الذين يمثلونهم في مختلف الدوائر الانتخابية، وإن هؤلاء المواطنين كانوا يتوقون للسلام المستدام. وحمل البيان توقيع النواب الأربعة، لام بوتش من مدنية الناصر في أعالي النيل، وباسكوالي كليمن من غرب الاستوائية، وجاستن جوزيف من غرب الاستوائية، ومارتن مابيل من إقليم الوحدة. وتابع البيان "للأسف فإن اندلاع القتال المتلاحم في القصر الرئاسي الثامن من يوليو 2016 يعد بداية حقبة أخرى من الحرب التي لا معنى لها. وقد أشارت أصابع الاتهام إلى حد كبير إلى الرئيس سلفاكير ومجلس الحكماء التابع له كمحرضين رئيسيين لذلك العنف الذي لا مبرر له". ولفت النواب أن تجدد أعمال العنف في العاصمة جوبا في يوليو كان هجوماً منسقاً لاغتيال مشار، بهدف إجهاض اتفاق السلام الموقع بين الطرفين في أغسطس 2015.