نجحت قوات موالية لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً في تحرير 13 أجنبياً، من قبضة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية المعروف محليا باسم داعش، كان يحتجزهم في معقله السابق بمدينة سرت، التي تحارب القوات الحكومية لاستعادتها. وحررت هذه القوات محتجزاً تركيا وآخر مصرياً، إضافة إلى 11 امرأة إرتيرية "يعتقد أنهم احتجزوا من قبل داعش". وتحارب القوات الحكومية آخر عناصر (الدولة الإسلامية) الذين لا يزالون يتحصنون في سرت في أعقاب الهجوم الذي يستهدف منذ مايو الماضي استعادة المدينة. وتشن القوات الموالية للحكومة الليبية حرب شوارع مع من تبقى من مسلحي التنظيم. وسقطت سرت في قبضة (الدولة الإسلامية) قبل أكثر من عام الذي استفاد آنذاك من الاقتتال بين الميليشيات المتنافسة فيما بينها بعد سقوط نظام معمر القذافي. ويذكر أن القوات التي تحارب تنظيم الدولة تنتمي في معظمها إلى كتائب مصراته التي تعتبر من أقوى الميليشيات الليبية. كما أن هذه الكتائب متحالفة مع حكومة الوفاق في طرابلس التي تعترف بها منظمة الأممالمتحدة. وتأمل الأممالمتحدة أن تساهم هذه الحكومة في توحيد الفصائل المتنافسة تحت إمرتها والتصدي لتنظيم الدولة ومحاربة تهريب البشر وجلب الاستقرار إلى البلد.