قالت الأجهزة الأمنية وسلطات جمارك مطار الفاشر بشمال دارفور إنها أحبطت، يوم الجمعة، تهريب شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر وعينات من التربة، كانت ضمن أمتعة القوات الأندونيسية التابعة لقوات (اليوناميد) المنتهية مهمتها والمتجهة إلى جاكارتا. يُشار إلى أن إحباط تهريب شحنة الأسلحة قد تم في القسم الخاص ببعثة اليوناميد بمطار الفاشر، حيث تمتلك "يوناميد" قسماً لتسهيل انسياب وفودها من وإلى الفاشر. وامتدح والي شمال دارفور بالإنابة محمد بريمة حسب النبي، يقظة الأجهزة الأمنية وتنيسقها المتكامل الذي قاد إلى هذا النجاح. وقال حسب النبي إن معلومات وردت إلى الأجهزة الأمنية حول محاولة تهريب أسلحة وفي إطار الإجراءات الروتينية تم وضع اليد عليها واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها حسب اختصاصات الولاية، واصفاً العمل ب(غير القانوني) ويخالف المواثيق المحلية والدولية. العين الساهرة " إسماعيل أفاد بأن الأسلحة تضم 29 بندقية كلاشنكوف وأربع بندقيات "أم سكستين"، بجانب رشاش قناص وست بندقيات "منقستو" و61 مسدساً وكميات ذخيرة متنوعة وخزن بندقيات ومسدسات، بجانب عينات من تربة " وتعهد والي شمال دارفور بالإنابة، بأن تظل حكومة الولاية عيناً ساهرة للحفاظ على سيادة السودان وحمايته من الأنشطة غير القانونية سواءً من الحركات المسلحة أو المنظمات المشبوهة إو البعثات المخالفة. وكشف مدير شرطة جمارك مطار الفاشر المقدم شرطة محمد نور إسماعيل ل"الشروق"، أن الأسلحة المهربة تشمل أعداداً كبيرة من الأسلحة المتوسطة والصغيرة. وقال إسماعيل إنها تضم 29 بندقية كلاشنكوف، وأربع بندقيات "أم سكستين"، وعدد واحد رشاش قناص، وست بندقيات "منقستو"، و61 مسدساً، وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة وخزن بندقيات ومسدسات، بجانب عينات من تربة معبأة في قوارير بلاستيكية. وأضاف "التنسيق بين أجهزة الأمن وشرطة الجمارك والمباحث والاستخبارات والأجهزة المساندة مكن من ضبط هذه الشحنة من الأسلحة"، مؤكداً أن ذلك يضاف إلى سجل إنجازاتها في حفظ الأمن ومحاربة الجريمة. وأكد إسماعيل أنه سيتم فتح بلاغ في مواجهة القوات التي تم ضبط الأسلحة بحوزتها وإجراء التحقيقات حولها.