قال مسؤول رفيع، إن الحوار الوطني الذي جرى بالبلاد يعتبر أكبر وأقوى مشروع سياسي بالسودان، وأكد أن وثيقة الحوار الوطني والمجتمعي التي تم التوقيع عليها خلال الفترة السابقة تعتبر وثيقة للشعب وليست لحزب من الأحزاب السياسية. وأكد مساعد رئيس الجمهورية، المهندس إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس المؤتمر الوطني لدى مخاطبته بمدينة دنقلا بالشمالية القيادات والفعاليات السياسية، أن الهدف من الحوار في المقام الأول هو الاتفاق حول المصالح الاستراتيجية للدولة السودانية وبناء مؤسسات الدولة المختلفة من أجل خدمة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم لهم. وتطرق محمود إلى خطوات تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي قال إنها تمضي بصورة طيبة من خلال العديد من اللجان الفنية، داعياً قيادات الولاية لتوحيد الجبهة الداخلية من أجل تفويت الفرصة على الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار السودان. وجدّد عزم الدولة على إحلال السلام الشامل بالبلاد، بجانب جهودها في برامج إصلاح أجهزة الدولة، وبارك خطوة رفع الحصار الاقتصادي عن السودان. انسجام وتنسيق " مساعد البشير يقول إن خطوات تشكيل حكومة الوفاق الوطني تمضي بصورة طيبة من خلال العديد من اللجان الفنية داعياً قيادات الولاية لتوحيد الجبهة الداخلية " إلى ذلك أشاد والي الولاية الشمالية، المهندس علي عوض محمد موسى، رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، أشاد بروح الانسجام والتنسيق القائم بين أجهزة الولاية التنفيذية والتشريعية والأحزاب السياسية والمجتمع، الشيء الذي أدى لتحقيق العديد من الإنجازات. وشهد مساعد رئيس الجمهورية، ووالي الولاية الشمالية، ووزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، إبراهيم آدم، وعدد من القيادات التنفيذية والتشريعية، شهدوا احتفالات ديوان الزكاة بنفرة المشروعات والخلاوى الرابعة. وأكد مساعد البشير على الدور الذي يقوم به ديوان الزكاة من خلال تنفيذ البرامج والمشروعات وزيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن الحكومة سوف تمضي في مشروعات البنى التحتية. وافتتح مركز الإعاقة واستراحة المعاقين ومشغل الملبوسات الجلدية بدنقلا .