جدد مرشح حزب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية عمر البشير، التأكيد على قيام الانتخابات في أبريل القادم، وأطلق ثلاث لاءات بأن "لا لتأجيل أو تأخير أو تعطيل الانتخابات"، وتعهد بتطبيق الشريعة رغم اعتراض من وصفهم ب"العلمانيين". وقال البشير أمام حشد جماهيري بمنطقة أم ضواً بان شرقي الخرطوم، إن الذين يريدون الآن تعطيل الانتخابات كانوا في السابق ينادون بالتحول الديمقراطي، وعندما حان الاستحقاق الانتخابي واكتشفوا أن قواعدهم السابقة تبدلت انتماءاتهم السياسية وانحازوا للإنقاذ، في إشارة لحزبه المؤتمر الوطني، بدأوا ينادون بتعطيل الانتخابات، وأضاف: "ولهؤلاء نقول إن الفيصل بيننا وبينكم صناديق الاقتراع ولا بد أن يقول الشعب كلمته في من يحكمه". وحيا مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة دور رجال الطرق الصوفية في التصدي للاستعمار، وقال جئنا للحكم من أجل تثبيت الشريعة الإسلامية ورسالتنا لدعاة العلمانية ومناصري بائعات الخمور، أن لا تهاون في تطبيق الحدود على بائعي ومروجي وشاربي الخمور، وأضاف: "يقولون إن أبناء الفقراء حكموا السودان، ونقول نعم، نحن أبناء فقراء ولكننا لم نسرق أموال الزكاة كما فعل البعض وبنوا بها قصوراً خارج السودان". وأكد البشير أن الإنجازات التنموية التي تحققت في عهد "الإنقاذ" من "استخراج للبترول والطرق والاتصالات، لم يكن لها أن تتم إلا بفضل الشهداء".