قال برلمانيون، إن الخروج التدريجي لقوات "اليوناميد" من دارفور يؤكد انحسار التمرد وتعافي الإقليم من الحرب، مشيرين إلى أن ذلك الخروج أمر طبيعي للانفراج الكبير في الأوضاع الأمنية هناك، وطالبوا الدولة ببسط هيبتها وسلطتها. وقال رئيس لجنة النقل والطرق والجسور بالمجلس الوطني، محمد أحمد حامد الشايب، رئيس حزب التحرير والعدالة القومي بولاية الخرطوم، إن هناك درجة من الأمن وأن القوات المتمردة أصبحت في شكل مجموعات صغيرة يمكن أن تشكل نوعاً من القلق. وأكد لوكالة السودان للأنباء، الخميس، أن هذه المجموعات لم تكن لديها القوة التي تواجه بها الدولة، وطالب ببذل مزيد من الجهد المتواصل معها، وقال من خلال الحوار يمكن أن يستجيبوا لنداء السلام والمشاركة في العملية السلمية. انحسار التمرد " البرلماني المستقل أحمد صباح الخير أشار إلى أهمية الخروج الكامل ل"اليوناميد" وضرورة عدم وجود خبير مستقل لحقوق الإنسان، حتى يعود الأمن والاستقرار وحتى ينهض السودان بدون تدخل ووصاية في شؤونه " وطالب الشايب الدولة بطرح مشروع متكامل يهدف إلى جمع السلاح أو تجفيفه من أيدي المواطنين في دارفور، قائلاً إن ذلك يعتبر الضمان لاستتباب الأمن والاستقرار. وأشار إلى ضرورة أن توجه المبالغ التي كانت تصرف كمرتبات لعمل قوات "اليوناميد" وتوظفيها للتنمية الاجتماعية للمتضررين، وأن يخدم قرار مجلس الأمن تنمية المناطق المتضررة من الحرب لتسهيل عودة النازحين إلى قراهم . من جانبه، قال البرلماني المستقل، أحمد صباح الخير، إن الخروج التدريجي ل"اليوناميد" من دارفور أمر طبيعي لأن التمرد في دارفور قد انحسر تماماً . وأشار إلى أهمية الخروج الكامل ل"اليوناميد" وضرورة عدم وجود خبير مستقل لحقوق الإنسان، حتى يعود الأمن والاستقرار وحتى ينهض السودان بدون تدخل ووصاية في شؤونه. وطالب الحكومة والفعاليات السياسية بالسعي الجاد لإلحاق الممانعين بالعملية السلمية والمشاركة في بناء الوطن، وقال إن الوقت غير مناسب للتفاوض مع الأجنحة المتصارعة داخل قطاع الشمال. وأشار إلى أنه من الأفضل التفاوض مع جهة واحدة، بعد أن تصفي هذه الجهات المنشقة حساباتها مع بعضها.