قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب نحو 35 آخرون عندما صدمت سيارة حشداً من المعارضين لمسيرة نظمها يمينيون متطرفون في ولاية فيرجينيا الأميركية، حسبما ذكرت الشرطة. ووقع الحادث بعدما نشبت اشتباكات عنيفة بين قوميين بيض وآخرين مناهضين لها. وقال رئيس الشرطة في شارلوتسفيل آل توماس، إن من بين القتلى امرأة تبلغ من العمر 32 عاماً، وإن الإصابات تراوحت بين خطيرة وخفيفة، وأضاف أن السائق الذي اندفع بسيارته وسط المتظاهرين قيد الاعتقال الآن، مشيراً إلى أن الشرطة تتعامل مع الحادث باعتباره جريمة قتل جنائي. وقال عمدة مدينة تشارلوتسفيل، حيث نظمت المسيرة التي ألغيت، إنه "حزين للغاية" لسقوط أشخاص قتلى. وحضت مسيرة "توحيد اليمين"، التي دعا إليها قوميون متشددون، على التظاهر احتجاجاً على خطط لإزالة تمثال أحد جنرالات الحرب الأهلية في الولاياتالمتحدة، الذي كان مؤيداً لاستمرار العبودية في البلاد. ودان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ب"أشد العبارات الممكنة هذا الاستعراض المروع للكراهية، والتعصب وأعمال العنف في العديد من المجالات". وأضاف ترامب، في حديثه للصحفيين من ولاية نيوجيرسي، أن هذه "الكراهية والانشقاق يجب أن يتوقفا فوراً... علينا أن نتحد كأميركيين بالحب لصالح أمتنا".