أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية وفاة السيناريست والكاتب المسرحي المصري البارز محفوظ عبدالرحمن يوم السبت، عن 76 عاماً بعد صراع مع المرض، ويُعدُّ عبدالرحمن من جيل رجاء النقاش وبهاء طاهر وجيلي عبدالرحمن. ولد عبدالرحمن في قرية التوفيقية، والتحق بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وكانت تلك الفترة غنية بمظاهر الثقافة والفنون داخل الجامعة وخارجها، حيث كتب عبدالرحمن القصة القصيرة، وهو طالب وسط رفاق رجاء النقاش وبهاء طاهر وجيلي عبدالرحمن. وبعد تخرجه عام 1960 عمل صحفياً في مؤسسة دار الهلال، ونشر قصصاً قصيرة ومقالات نقدية في صحف ومجلات. وعبدالرحمن نشر أولى قصصه القصيرة عام 1955 وصدرت أولى مجموعاته (البحث عن المجهول) عام 1967 وتلتها رواية (اليوم الثامن) ومجموعة (أربعة فصول شتاء). وكان من أبرز رموز ما يطلق عليه بعض النقاد أدب الشاشة الصغيرة، حيث كتب مسلسلات يغلب عليها الطابع التاريخي، ومن أبرزها (سليمان الحلبي) و (عنترة) و(ليلة سقوط غرناطة) و(مصرع المتنبي) و(أم كلثوم) و(بوابة الحلواني). كما كتب مسرحيات منها (حفلة على الخازوق) و(عريس لبنت السلطان) وكتب ثلاثة أفلام سينمائية هي (ناصر 56) الذي عرض عام 1996 و(حليم) الذي عرض عام 2006، وبينهما أنتجت له السينما العراقية عام 1981 فيلم (القادسية).