منح والي ولاية غرب دارفور فضل المولى الهجا فضل المولى، الإدارة الأهلية مهلة أسبوع واحد لجمع أسلحتها الشخصية أو تعليق صلاحياتها واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، مؤكداً أن عملية جمع السلاح أصبحت واقعاً معاشاً في الولاية. وقال الهجا خلال حديثه في مراسم جمع الإدارة الأهليلة لأسلحتها في الوثبة الثانية، إن حكومته وضعت خطة قضت بإغلاق المعابر وتأمين الحدود، إضافة إلى اكتمال إنشاء محكمة خاصة بالإجراءات القانونية الخاصة بجمع السلاح ومنع استخدام المركبات غير المقننة في الولاية. وأشار إلى أن اللجنة الفنية لجمع السلاح في الولاية نفذت أربع وثبات تمثلت في جمع سلاح الإدارة الأهلية الوثبة الأولى، وقوات حرس الحدود في الوثبة الثانية، ثم أسلحة قوات الدفاع الشعبي والإدارة الأهلية أخيراً، مؤكداً أنه لا تراجع ولا تهاون في حملة جمع السلاح، مبيناً أن اللجنة ستقوم بجمع سلاح القبائل بعد الفراغ من جمع أسلحة القوات النظامية والإدارة الأهلية مباشرة. تجاوب كبير " الهجا قال إنه لا تراجع ولا تهاون في حملة جمع السلاح، وأبان أن اللجنة ستقوم بجمع سلاح القبائل بعد الفراغ من جمع أسلحة القوات النظامية والإدارة الأهلية مباشرة وأكد وضع خطة قضت بإغلاق المعابر وتأمين الحدود " بدوره، أبدى قائد الفرقة 15 مشاه اللواء الركن قمرالدين محمد فضل المولى رئيس اللجنة الفنية بالولاية، تقديره للتجاوب الكبير من الإدارة الأهلية، ودعا الإدارات الأهلية كافة لجمع سلاحها حتى تصبح الولاية أكثر الولايات جمعاً للسلاح. من جانبه، أبان رئيس المجلس التشريعي الأمير جعفر إسماعيل محمد، أن قرار جمع السلاح انتظره المواطن منذ أمد بعيد، وقال إن الإدراة الأهلية جمعت سلاحها للانطلاق في جمع سلاح المواطنين، ووصف قرار الدولة بجمع السلاح بالجريء، وأكد أن نتائجه قد ظهرت على الولاية وذلك بانعدام الجريمة منذ مغادرة نائب رئيس الجمهورية للولاية. وكان رئيس الإدارة الأهلية بالولاية السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين، قد أعلن استعداد الإدارة الأهلية للعمل مع السلطات لجمع السلاح في ربوع الولاية كافة حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار. وقال إن جمع السلاح كان مطلباً شعبياً في دارفور لأنه يمثل المهدد الأول لاستقرار المواطن، والتزم بجمع سلاح الإدارة الأهلية الشخصي، ودعا حكومة الولاية إلى العمل بروح النفس الطويل لتنفيذ هذا القرار.