عبّر نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليڤين، عن تطلعه لعلاقات جيدة وطبيعية مع السودان. وقال إنه ينظر لما وراء رفع العقوبات، مشيراً لأهمية المحافظة على ما تحقق من تقدم وصولاً لقرار إيجابي في أكتوبر المقبل. وابتدر وزير الخارجية، أ.د إبراهيم غندور، زيارة لواشنطن بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية وفي مستهل الزيارة التقى الوزير بنائب وزير الخارجية، جون سوليڤين، بحضور كل من، مارك قرين مدير الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية، ودونالد ياماموتو، مساعد الوزير للشؤون الأفريقية، وبول ستڤين مدير مكتب المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان. وأكد نائب وزير الخارجية الأمريكي، أهمية السودان في الإقليم، وعبّر عن تطلعه لعلاقات جيدة وطبيعية مع السودان، وأنه ينظر لما وراء رفع العقوبات، كما عبّر عن سعادته بالارتباط بين البلدين الذي أنتج مؤخراً خطة المسارات الخمسة، مؤكداً أن على الجانبين المحافظة على هذا الزخم الإيجابي وصولاً لقرار إيجابي في أكتوبر، الذي أشار إلى أنه يأتي من الرئيس بالبيت الأبيض، وأن الجميع يعمل بشكل مهني وإيجابي لذلك. التزامات السودان " غندور أكد التزام السودان بالتعهدات الدولية فيما يلي كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن الحريات الدينية وحقوق الإنسان محمية بالدستور وأنها نابعة من صميم قيم الشعب السوداني " وأشار لأهمية تحقيق نتائج في التزامات السودان بالقرارات الأممية حول كوريا الشمالية وقضايا حقوق الإنسان والحريات الدينية، على الرغم من ذكره أنها ليست جزءاً من المسارات الخمسة لكنها مهمة للمحافظة على الارتباط الإيجابي بين الجانبين. من جانبه أكد غندور التزام السودان بالتعهدات الدولية فيما يلي كوريا الشمالية، وأكد مجدداً أن قضايا الحريات الدينية وحقوق الإنسان محمية بالدستور وأنها نابعة من صميم قيم الشعب السوداني. وعبّر عن أهمية دور السودان في الإقليم في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وأن التعاون مع الولاياتالمتحدة يحقق المزيد من الوصول للمصالح المشتركة بين الجانبين. وفي السياق التقى غندور مساعد وزير الخزانة، مارشال بليقنسلي، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة، وناقش معه سبل تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة فيما يلي مسائل التحويلات المالية وفتح آفاق الاستثمار والتجارة بين البلدين. كما التقى بعدد من أعضاء الكونغرس، والفاعلين والمهتمين بالشأن السوداني في الولاياتالمتحدة.