رحّبت حكومة جنوب السودان، بمبادرة إعادة إحياء اتفاق السلام التي تقودها "الإيقاد"، مشترطة مشاركتها في أعمال المنبر بعدم فتح التفاوض مجدّداً حول الاتفاق، وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، مارتن ايليا لومورو، إن الحكومة، جاهزة للمشاركة في عملية الإحياء. وأضاف في تصريحات إعلامية بالعاصمة جوبا، يوم الثلاثاء، "في حال لم تكن عملية الإحياء تهدف لإعادة فتح التفاوض حول اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة المسلحة في أغسطس 2015"، وتابع نرحّب كأطراف في حكومة الوحدة الوطنية، بمبادرة "إيقاد" الرامية لإعادة إحياء وتنشيط اتفاق السلام. وأكّد جاهزية الحكومة للمشاركة في العملية التي نعتبرها تقييماً متكاملاً لسير تنفيذ الاتفاقية، وليس لإعادة التفاوض، بحسب توصيات اجتماع وزراء خارجية "إيقاد" المنعقد في جوبا في يوليو الماضي. وأعلنت "الإيقاد" يوم الإثنين، عن جدول زمني جديد بخصوص التشاور مع جميع أطراف الصراع بجنوب السودان، تمهيداً لانطلاق أعمال منبر إعادة إحياء اتفاق السلام المتعثّر، في مرحلته التطبيقية، منذ تشكيل الحكومة الانتقالية في أبريل 2016.