رحبت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد)، بقرار الإدارة الأميركية برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان. ودعت الأطراف السودانية للإسراع في استكمال عملية السلام واستغلال رفع العقوبات كقوة دفع لتحقيق سلام دائم في دارفور. ونقل بيان صحفي أصدرته، الأحد، من مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، ترحيب الممثل الخاص ببعثة اليوناميد وكبير الوسطاء لدارفور جريمايا كينغسلي مامابولو، بالقرار الأميركي. وقال "بالنيابة عن البعثة أود أن أهنئ شعب وحكومة جمهورية السودان بشأن قرار رفع العقوبات الأميركية، ونأمل أن يحرز تقدماً كبيراً تجاه الارتقاء بالأوضاع المعيشية لأهل دارفور الذين نقوم على خدمتهم فيما يتعلق بإتاحة فرص أكبر لكسب العيش والارتقاء بمستوى التعليم والخدمة الصحية". وقالت البعثة إنها تأمل أن يفضي هذا القرار (الذي يُنهي أكثر من عقدين من العقوبات الاقتصادية)، إلى الإسهام بدرجة كبيرة في تحسين حياة الشعب السوداني، بمن فيهم المجتمع الذي نقوم على خدمته في إقليم دارفور. وعبر كبير الوسطاء رئيس البعثة عن أمله في أن يُشكل القرار خطوة إيجابية على درب إحلال سلام واستقرار دائمين وتنمية مُستدامة في دارفور. وأضاف الممثل الخاص مابولو قائلاً "إنني أدعو الأطراف السودانية كافة أن ينتهزوا هذه الفرصة السانحة للإسراع في استكمال عملية السلام وأن يستغلوا هذه النافذة كقوة دفع لتحقيق سلام دائم في دارفور".