تتخوف السلطات في ولاية جنوب دارفور من ضعف التصويت في الانتخابات المقررة الأحد المقبل بسبب تقليص عدد المراكز في المنطقة من 717 مركزاً إلى 517 إلى جانب عدم توعية الناخبين بصورة كافية بمراحل العملية الانتخابية. وقال والي جنوب دارفور المكلف عمر جبارة، أثناء استقباله في مدينة نيالا حاضرة الولاية رئيس وفد من المفوضية القومية للانتخابات، برئاسة أبيل ألير، إنه يخشى أن يكون هنالك تالف في بطاقات الاقتراع بسبب تقليص المراكز وإغلاق 200 مركز من 717، بالإضافة إلى عدم توعية المواطنين في المنطقة بعملية التصويت. وشدد جبارة على أن ثلاثة أيام لإجراء الاقتراع غير كافية ولن تمكن السكان من ممارسة حقهم الدستوري. وتوقع في ظل هذه الظروف أن يكون الإقبال ضعيفاً نحو صناديق الاقتراع. تسهيلات للناخبين " زيارة وفد المفوضية القومية للانتخابات إلي جنوب دارفور تهدف للتعرف على آخر الإجراءات بشأن تأمين العملية الانتخابية، فضلاً عن التأكد من وصول كل الصناديق وبطاقات الاقتراع " وفي المقابل، أكد عضو المفوضية القومية مختار الأصم، خلال اجتماع للوفد مع حكومة الولاية، أن المفوضية سهلت الإجراءات للمواطنين وأن أية علامة ستكون داخل المستطيل أو الدائرة "وهي رموز تحملها بطاقات الاقتراع "ستضمن وتحسب ولا تعتبر تالفه. وكشف أن المفوضية ستحسم في اجتماع مقرر اليوم الخميس مشاركة قوات الشرطة في الدوائر الانتخابية بعد التنقلات الكبيرة التي جرت في صفوفهم لأجل تأمين العملية الانتخابية. ومن جهته استفسر مدير الشرطة في الولاية اللواء فتح الرحمن عثمان الوفد الذي وقف على مجريات العملية الانتخابية في المنطقة، عن التدابير التي ستتم بالنسبة لأكثر من 1350 شرطياً سجلوا في مناطق معينة ونقلوا لاحقاً. واقترح عثمان أن يصوت المنتسبون للشرطة من مواقع عملهم. وتهدف زيارة وفد المفوضية للولاية إلى التعرف على آخر الإجراءات بشأن تأمين العملية الانتخابية، فضلاً عن التأكد من وصول كل الصناديق وبطاقات الاقتراع.