وقف مولانا ابيل الير رئيس المفوضية القومية للانتخابات على الترتيبات الاخيرة والاستعدادات للبدء فى عمليات الاقتراع بولاية جنوب دارفور. وقال د.مختار الاصم عضو المفوضية لدى اجتماعهم مع حكومة الولاية ومفوضية الانتخابات بالولاية ان الزيارة تهدف الى التعرف على اخر الاجراءات بشأن تأمين العمليه الانتخابيه فضلا عن التأكد من وصول كافة الصناديق وبطاقات الاقتراع ومعرفة مدى استعداد اللجان التى كونت لهذا الغرض حتى تجري الانتخابات بطريقة سليمه ونزيهه لنؤكد للعالم اجمع والمراقبين المحليين والدوليين بجانب وكلاء الاحزاب نزاهة العملية الانتخابية واكتماله فى جوى سليم ومعافاة. ومن جانبه اعرب د. عمرعبد الجبار والى جنوب درافور عن مخاوفه من ان يكون الاقبال على التصويت ضعيفا وذلك لتقليص عدد المراكز من717 الي 517 مركزاً الى جانب عدم توعية الناخبين بعمليات التصويت مما سيؤدى الى اتلاف اعداد كبيرة من البطاقات لاسيما وان الثلاثة ايام للتصويت غير كافية وان معظم المواطنين لم يتم تنويرهم بصورة جيده مطالبا المفوضية بضرورة ايجاد حل لهذا الامر. وفى ذات الاتجاه تساءل مدير شرطة الولاية اللواء فتح الرحمن عثمان عن كيفية معالجة امر اكثر من 1350 شرطى وعدد كبير من القوات النظامية سجلوا فى دوائر ونقلوا الى اماكن اخرى مقترحا فى الوقت ذاته ان يصوتوا للرئاسة ومنصب الوالى فى اماكن تواجدهم وعملهم. وفى هذا الاتجاه قال مختار الاصم ان هذه تعتبر اشكالية بعدد من ولايات السودان ولكن المفوضية ستعقد اجتماعاً غدا بالخرطوم لمناقشة هذا الامر لايجاد الحل وفيما يخص اتلاف بطاقات الاختراع قال ان المفوضية سهلت الاجراءات للمواطنين وان اى علامة ستكون داخل المستطيل او الدائرة ستضمن وتحسب ولا تعتبر تالفة. ومن جانبه طالب مولانا ابيل الير بضرورة التنسيق بين القوات النظامية لتأمين الانتخابات وتنسيق الجهود مع الاحزاب السياسية والمفوضية والابتعاد عن مايثير المشاكل حتى تقوم الانتخابات بسلامة. وفى ذات الاتجاه قال وكيل الدائرة القانونية عبد المنعم عثمان انه تم تكوين نيابة للانتخابات بالولاية والعمل يسير فيها بصورة طيبة مشيرا الى انهم لم تصلهم حتى الآن سوى ثلاثة شكاوى وتم حسمها.