وصف نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، قرار جمع السلاح في ولايات دارفور بأنه كان تحدياً لرئاسة الجمهورية، ولا بد من تنفيذه على أرض الواقع. ووجَّه بمزيد من الإجراءات الأمنية المشددة في عملية حملات جمع السلاح. وقال عبدالرحمن، لدى مخاطبته جماهير محلية عديلة بولاية شرق دارفور، إن الحرب التي حدثت في دارفور كانت وباءً وابتلاءً. وأوضح نائب الرئيس أن ولاية شرق دارفور صارت من الولايات الأولى في الأمن والاستقرار. وأشاد القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأجهزة الأمنية والقضائية ولجنة أمن الولاية والمعتمدين والوزراء وحكومة ولاية شرق دارفور على النجاح الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. محاربة المتفلتين " نائب الرئيس أعلن تبرعه بإنشاء كلية النفط الهندسية في محلية عديلة وعربة مطافئ وبناء مدرسة ثانوية نموذجية لتوطين الرحل ووجه بتطوير الزراعة وإدخال التقانات الحديثة في المنطقة كما وجه بتوسعة مستشفى عديلة " وأبان نائب الرئيس خلال حديثه للأجهزة الأمنية أنه لا بد من قطع دابر كل متفلت أو متخاذل يزعزع أمن المواطنين. وأكد محاربة المتفلتين ومحاربة النزاعات وعدم ظلم الناس. وتابع "لن نسمح بالتلاعب بأمن المواطنين". وأكد أن الدولة ماضية في عملية جمع السلاح، وحث المواطنين على التعاون والنهوض إلى الأمام. وقال "عايزين عديلة تبقى عديلة، وعايزين التميز والإبداع في عديلة عن باقي محليات الولاية". وأعلن خلال الزيارة تبرعه بإنشاء كلية النفط الهندسية بمحلية عديلة، وتبرع بعربه مطافئ. ووجه بتطوير الزراعة وإدخال التقانات الحديثة في المنطقة، مع توسعة مستشفى عديلة. وتبرع ببناء مدرسة ثانوية نموذجية لتوطين الرحل واستقرارهم، وإنشاء مركز أبحاث تحسين نسل الإبل، وإنشاء البنك الزراعي لتمويل المشروعات ومصانع الزيوت النباتية.
