توفي الرئيس النيجيري عمر يارادوا في وقت متأخر الأربعاء عن 58 عام بعد صراع طويل مع أمراض الكلى والقلب، مما يمهد الطريق أمام مسألة خلافة هي الأكثر إثارة للجدل منذ عودة البلاد للديمقراطية. وأدى القائم بأعمال الرئيس جودلاك جوناثان اليمين رئيساً للدولة، وقال جوناثان بعد أن أدى اليمين الدستورية الخميس "سنواصل بهمة التزامنا الكامل بالحكم الرشيد وإصلاح النظام الانتخابي ومحاربة الفساد". وأضاف "وبالمثل ستتصدر أولوياتنا في الفترة المتبقية لهذه الإدارة جهود دعم السلام والتنمية في دلتا النيجر وأيضاً سلامة الأرواح والممتلكات في كل أنحاء البلاد". وكان جوناثان يدير شؤون نيجيريا أكبر دول أفريقية سكاناً منذ شهور خلال مرض يارادوا. وسيكمل جوناثان ونائبه بعد ذلك ولاية الرئاسة في هذه الدولة المنتجة للنفط التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 140 مليون نسمة حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل نيسان 2011. وقال جوناثان "فقدت نيجيريا درة تاجها" وأعلن الحداد الوطني لمدة سبعة أيام. وسيدفن يارادوا في بلدته في ولاية كاتسينا الشمالية الساعة الثانية ظهراً (1300 بتوقيت غرينتش) يوم الخميس. وصرحت وزيرة الإعلام النيجيرية دورا اكيونيلي لرويترز بأن يارادوا توفي في قصر الرئاسة في حوالي الساعة 2000 بتوقيت غرينتش.